محمد النواطير- كلثوم، كأيّ فتاة على هذه الأرض ، لديّها أحلام ،وعندها مذكرات ،ومن المؤكد أنّها مرّت بسّنِ المراهقة ،حلمت بفارس الأحلام ،رأت نفسها بأعلى المراتب حلمت بالشّهادة والوظيفة.ترى نفسها أمام المرآة، تهتم بتفاصيلها ، و كلّ ذلك دون جدوى بعد أن غزت مخلوقات غريبة جسدها وشوّهت روحها من الدّاخل...