همست لصديقي واصف كثيراً في غربته ( بأسبانيا ) إن الرمييمن قطعه من السماء تبوح بسحر ضفاف عطرها ليمر على القادمين اليها والمغادرين يتوشحون بقافيه...
أضع هذه الصرخه أمام كل ابناء ذات راس قاطبه وأنا أولكم , وأنا أول المتبرعين بالقيمه التي ترونها مناسبه لأعادة الأعتبار لهذه المقبره ... فلا يعقل أن...
وأعتذر لكي يا سيدة حوران إن المروءه ماتتلملمت ما أستطيع من صبر وتحمل وعيون غارقة بالمصير المجهول لتلك العيون الدامعه التي تستبق السؤال والحديث إن...
كلما حاولت أن لا أكتب بالسياسه أجدني مجبر بعدم تجاهلها على أقل تقدير ولأنني أحيان ملزم بالكتابه لصفات إعتباريه على رأسها أنني أحد أعضاء إتحاد عربي...
أمام دمعات تحاول أن تتوارى ...تحمل مريم فستانها القديم وتحيك خيوطه من جديد وتمسح عنه رحلة الأيام وقساوة العيش , تعيد اليه قامته الجميله وقلادته...
من يرى الحقيقه ويغمض عينيه يجافي التكوين الطبيعي للرؤيا ويتوه على همس الكلام المنسي لحقائق غير مجراها ( نادي ذات راس ) بالجنوب إن جاز لي التعبير...
دمعه تجتاز السفر والغربه معاً , فالسفر أكل الكثير أما الغربه فليس من شرط أن تهاجر حتى تصبح غريب ومغترب بل أحيان في وطنك تشعر بالغربه في كل شيء ......
يلملمون كل ما يملكون من إرادة المستقبل الآمن لبيوتنا وعلى الطرقات المقطوعه تجد مواقعهم , يحملون مشروع الوفاء لقيمة إنسان يبحث عن مساعده ونجاة ,...
ها أنذا أترك سبونج بوب , وطيور الجنه , وبراعم ... رغم أنفي للكتابه بتباً للتوجيهي الذي حرمنا مذاق قيمة التعليم الحقيقي لطلبه يومياً يدوسون بأقدامهم...
سأكتب مشكاتي على حظ عاثر في وطن لا يعرف إن لنا صمت مؤلم وإن لنا بحور من الشوق لأحتضان أنفسنا بوطن يسكنه غرباء دوننا سأفجر دمعي على مصير ... ورقي...
آه يا صديقي علاء كم نحتاج لزمن أن نطوي دمع المحادق دمعه سافرت للصين ثلاث حينما أوغل الأطباء بصناعة قلب آخر لك ونسيوا إن صناعة القلب مستحيله يا علاء...
ضحكت وأنا أقف لدى الأشاره الضوئيه التي تقف مقابل الجامعه , وشاركني الضحكه أصدقاء معي حينما رأينا فعلة المتعهد حينما قأم بإصلاح الشارع المحاذي لمدخل...
أمام دمعات تحاول أن تتوارى وقفت جامعة مؤته شاهد عيان على أحلام العسكر بمؤته , التاريخ وألحضاره والأنسان العسكر الذين سوف يبنون من جديد للوطن لبنه...
كنت أكتب على هامش الأغتراب لفيروز , وفيروز إسم مجازي للتعبير لا أكثر إنما الحقيقه أن الأغتراب لنا جميع في وطن نسكنه منذ زمن بعيد , نعيش فيه وقد...
لملمت كلماتي وما عرفت إلى أين أذهب بها ... فمؤاب تميل بخواطرنا إلى سفر الصباح والمساء وبين حروف المحبة التي نميل بها إليها نراها تسامرنا الطريق...
آمل أن لا يساء الفهم من مقالاتي هذه , فالخطباء قياساً بدورهم عبر المنابر لابد وأن يكون لهم أثراً ملموس بقياس الفهم لمعنى الخطبة التي ينتظرها ألناس...
كان غاندي الزعيم الروحي للهند خلال حركة استقلال الهند , حيث كان أحد رواد حركة الساتياغراها وهي بالمناسبه أحد ركائز مقاومة الاستبداد خلال العصيان...
همست وأنا أشق طريقها المنحدر ترى لو أتيت لها بالمساء تراني أصلها أم الى ودايها العميق ومحيط بحرها المتجافي على ضفاف البحر الميت الذي تشم من هناك...
لن أبتعد كثيراً يا سيدي أيها الوطن الممتد في كل جذور أنفسنا منذ أن عرفنا قراءة الحرف , والتنقيط ومدى التجويد في حروف اللغه ... يا ( أم عوفٍ )...
همست بأنفاسي المكبله بالسفر , والشوق لأحتضان سفر هذا ألجنوب الى عمان التي تميل بشوارعها ( للحداثه ) ونحن بمؤته والمزار والعينا نميل ( لشارع مملوء )...