إنّ فوضى اتّخاذ القرار الشخصي في عصرنا هذا كأنّها بئرٌ غامضةٌ تُلقي فيها حيرتَك فإذا بها ترتدُّ إليك مضاعفةً، مُتدثِّرةً بأثوابٍ من الوسواس...
ثلاثة أخطاء استراتيجية ارتكبتها في طفولتي وعاقبني والدي عليها؛ وبعد كلّ خطأ كنتُ (أبوس التوبة) وفعلًا لم أرتكب أيًا من هذه الأخطاء بعد ذلك..!ذات...
كتبتُ هذا المقال بتاريخ (29/5/2011) في جريدة الدستور أي بعد شهرين من انطلاقة الثورة السورية والتي بدأت بالأطفال ولم تكن مُسلّحة.. عن الطفل «حمزة...
هل جرّب أحدكم إعادة تدوير القهوة..؟ طبعًا لا يفعلها إلّا «خِرّيم شرب القهوة» أمثالي.. حتى وأنا أكتب لكم الآن؛ كنتُ قد انقطعتُ من البُن.. والانقطاع...
حينما حُسم الأمر باختيار العلوم السياسية وصرتُ وجهًا لوجه أمام التسجيل لهذا الفصل والمواد كلّها أمامي مع أسماء دكاترتها؛ رأيتُ اسم محمد أبو رمّان.....
منذ مِئة يومٍ وأكثر وأنا أحاول الوصول إلى عمق إحساس صديقي الخبير القانوني المحامي محمد قطيشات وهو يستسلم للقدر حينما اختار والديه للتجهّز لرحلة...
بعد أن أنهيتُ امتحاناتي النهائية للفصل ذهبتُ للجامعة مرّة واحدة، كانت لموعد مسبق مع الدكتور معاذ الزعبي مساعد عميد كلية الآداب لشؤون الطلاب، لأمرٍ...
مصروف السيارة من عمّان من البنزين إلى قريتي الكرامة في الغور مع رجعة تريد عشرة دنانير على الأقل.. وبعد أن نظرتُ إلى مؤشّر البنزين لم أرتح لفكرة أن...
تناول (أبو فايز) حبة الجوافة بيد و هو يضع موبايله على إذنه و ممسكه باليد الأخرى ..يتلذذ بالجوافة و يقول : شُفت يا زلمة شُفت ..؟ علي ما علي إنّو...
تعلم إنني لم أُهنِّئك عندما تمّ تعيينك وزيراً للزراعة رغم صداقتي بك ومعرفتي بحماسك وثقافتك وحرصك على العطاء؛ ورغم علمي أيضاً بأنك أهلٌ لكلّ مكان...
ما المانع أن يكون لدى كلّ عائلة أردنية دبّابة..؟! وما المانع أن يتم استحداث دائرة تختصّ بترخيص الدبابات؟ وأن يكون لدينا مدارس للتدريب على (سواقة...
كلّ يوم يبعث لي أصدقاء ومحبّون وقرّاء و يتصلون من أجل الكتابة في شأن ما أو موضوع ما أو أزمة ما. ولا أنكر إنني أقف حائراً أمام اقتراحاتهم. فلو...
لا تحسبوا أكل الكيك بهذه السهولة ! أنتم غشيمون وجاهلون..الكيك من أصعب الحلويات في طريقة أكله؛ وله طقوس و بروتوكولات ..! الكيك الذي تشتريه من جيبتك...
يبدو إنني هزمتُ قبل أن أبدأ..فكرتُ حالي (سبع البرمبة) وإذا بي لا (سبع) ولا (برمبة)..! فما إن نشر مقال الأمس الذي مهّدتُ فيه ليومياتي مع حظر التجول...
قال لي ((الأرفل)) وهو يبصق على المرآة : تخيل يا صاحبي بعد أن تهرم وتعطي كلّ ما لديك و تصبح مليئاً بأوجاع الشيخوخة يخرج عليك الذين ربّيتهم وكنت...
سأظل أقولها و أعيدها بملء الفم : نفسي أصير حرامي ..مُنى عمري أكون فاسداً كبيراً..يا ناس ؛ يا عالم ..يا سود ؛ يا بيض..يا قرود ؛ يا سعادين..مش معقول...
تريد أن ترتاح ..أن تتنفس ..أن ترى نفسك بشكل صحيح .. وتقول أفكارك؛ كل أفكارك دون أن يفلّي شعرك أحد ( حتى ما تسخسخ )..فهو يريدك دائماً بحالة سخسخة!!...
كيف يرتاح مسؤول أي مسؤول كان وهو يعرف أن هناك من (يدعي عليه)؟ كيف ينام وزير على سريره الوثير وهو يعلم أنّ مواطناً حفيت قدماه و تعطلت حياته من أجل...
حين وقف ((الأرفل)) أمام (القرن) وقال له : مهما عقدتَ من صفقات لن أعترف بها ..وكل الذين تراهم يتراكضون إليك لا يمثّلون شارعاً مغلقاً في وطننا...
أخيراً خرج من رحمي.! أنا أبوه وامّه وعشيرته الأقربون والأبعدون..! أنا رأسماله الوحيد ؛ لذا هو من سينوب عني من اليوم (وطالع) في كثير من المواقف...