كانت تائهةً تبكي... والدمع يجوب طريقها... تلهث خائفة قلقلة...وشعاع عينيها ممزوجٌ بسوادِ ردائها... تبكي البرد.. تبكي الشوق... تبكي الخوف من الظلام...
هبت صافرة الإنذار.... استيقظ من نومه.. وسمع الوطن يناديه... لملم رحاله... وودع أهله... وأعاد في مخيلته قَسَم المهنة وردّده ثم انطلق..كان الرعب...
هل تعلمون أعزائي أن مانحن به لم يحدث حتى مع أجدادنا !! نحن جيل الكورونا وجيل الحجر !! رجالنا لم يتعودوا أن يجلسوا بالبيت مهما كانت الظروف وأطفالنا...