حاولت الهرب ..صفعت خطاي المقرون باليأس ..تمرَّدتُ على بقاياي ..لملمتُ أشيائي .. تُراني أين أنا ؟أسمعني ألماً .. يقتات على جيفة الأحلامأنام في حضن...
هكذا إذاً ، تسكبُ الريحَ في كأسٍ الأمنيات .. جولةٌ ليلةُ تتفقد فيها مهاجع الأحلام ، هنا حلمٌ تصافح لحيته وجهَ الأرض ، ولا يترك أي سبيلٍ ليتقرب للرب...