أما الآن لا أملكُ سوى اِبتسامةِ وجهي اللامعة، وأصواتٍ ترفرفُ كمهرجٍ يرتدي ثيابًا تُميّزه عن كلِّ شخصٍ هناك، ويعلو صوتُ المكانِ بضحكته ِالمرتفعة،...
قبل بلوغكَ الانهيار، قبل أن ترى الآثار على عينيك، كأن آلام الدهر سقطت من دماغكَ على كتفيك، يتحدثُ بها دمعٌ على أوراقِ خديكَ، حديثُ حياة عشوائية...