لِمْلَبَّس في النّملية...وستي فوق العلية...وسيدي بمفتاحه النكليزي...بِحزِق بالحنَفية...حوش كبير ...وقلبه أوسع ...مَدّد حالك ...وتربع...ومالك قومة...
مَيّل لعنّا...مَيّل لعنّا شوي..نحكيلك حكاية..عن أرض خَضرة ...ومي ...بنوتة في مراية ...مَيّل لعنّا شوي...جاي الصُبح ...جاي...حامل بِكفه الشمس...
انطلقت الخيول نحو العمل كل واحد على رأس عربته كذلك جحشالون الذي كان يحاول إن يكون على مقربة من الكهل و أن لا يتركه ولو للحظة واحدة لكن عربة الحصان...
كما جَرت العادة ، فبعد أن يموت حصان عَربة يتم تفويض أمر قيادتها إلى حصانٍ جديد قد يختلف عن سلفه في بعض الصفات إلا أنه يتطابق معه في القوة والضخامة...
مسكين يا يمّا الوطن...ركبوا على أكتافه...يللي سَرق...يللي نَهب...وتغطوا بلحافه....مسكين من شُرب العطش...جَف وحمد بلواه...مسكين يا يمّا الوطن...كثر...
الضَخمُ أرطال الدهونحُمق ويُدعى جَحشالون...رَمدٌ ويَفتكُ بالعيون ...فحداري يا منْ تُبصرون...ثورٌ ومَنْطِقهُ القُرون ....غِرٌ وتَحْكُمهُ الظنون...
روّحنا...وحلّينا...افتح يا مَطعَم جينا...قَسّم خُبز...وطعمينا...موتنا من الجوع ...اشفينا...قَسّم خُبز...وطعمينا...موتنا من الجوع...
القَرطة أخت التّعريفة...لا سمينة ...ولا نحيفة...صَبّوا في قلبا القرشين...طلعت بيضة وخفيفة....والشلن ...بس خَمس قروش...يا حسره علّي مَعوش...لو تدروا...
جَحْشَالون البَارع...ذو لِسان لَاذع...بالقَانون يُنازع...و لهُ القَرار القاطِع...كَالثورٍ حين يُصارع...في الظلم حَقاً ضالع...مُتشدد و ممانع...
وحائطُ خليل - الذي بات لا يحتمل حتى وزن هذا الخيط الرفيع - آيل للسقوط ومُتْعِب هو الإنسان الوحيد الذي لم يحاول أن يقفز عن هذا الحائط أو يستند عليه...
كأن المنازل خجلة من فقرها و تخفي وجهها خلف الضباب الكثيف...حين الطرقات تعدو نحو المدينة مبكراً قبل الزحام ....وجوه مُغبرة بالتعب والعبوس ...و...
كان بين الشمس والقمر ود كبير...وفي يومٍ من الأيام أغضبت الشمس القمر ففارقها إلى ليل طويل ...حاولت الشمس إرضاء القمر فنسجت له سترة من الصوف الأسود...
كان يلفظ أنفاسه الأخيرة ...جلسوا حوله ينظروا إليه ...لقد كان مختلفاً تماماً عن أبناء جنسه ورغم كل المحاولات إلا أن ذلك لم يغير في قدره شيء....فهو...
كان من الصعب عليه أن يدرك قبل اليوم معنى التعدد و الاختلاف في وجهات النظر....ربما سمع كثيرا بهذه الكلمات لكنه لم يدرك معناها إلا اليوم...لم تطرق...
بعد اغتيال القط ودفنه ، تجمعت الحيوانات أمام بيت الأسد محاولةً الخروج من هذا المأزق وحفظ ماء وجهها بشتى الطرق والوسائل.دعى الأسد رئيس القطط وقدّمه...
على صدرك خرز أزرق...صباح الخير على عيونك...وطيري في السما حلق...ومسح النوم عن جفونك...على صدرك رسمتيني ...صغرت وكبرت سنيني...ما أطول شوقي...
دِمَشق...سأتلبد يا دِمشق...غيمة فوق السماء...ثم أمطر ..ثم أمطر...يا دِمشق الشوق شاء...لا أشك الشوق نارا...يا دِمشق كفى دماء...سأهطل حِمماً...
فِي زَمَانِيكان عِنْدِي دُمْيَة ًتُدْعَى أَمَانِي...وَأَمَانِيقَطَف وَرْدٍهَمْس وَدٍوُحَنَانِ..راوَّغَتَنِيلاعَبْتَنِيمَلأتعُمْرِي...
يا مصري ...يا صاحبي...فتح عينيك تسلم...بلدنا في مؤامرة...وما خفي كان أعظم...سيبنا نقول كلمة...تفهم...وأنا أفهم....خلي الكلام بشويش...ومصيرنا...
نصره...(1).يا حَسره يا نصره...ضاعَت أمال مصرَ...لا طُلنا أرغفةً...وضاعت الكِسره...يا حَسره يا مصرَ...كنّا زمان نحكي...والحلم كان بكره...أدينا في...